responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 420
اللهم ذهلت العقول، وانحسرت الأبصار، وضاعت الأفهام، وحارت الأوهام، وقصرت الخواطر، وبعدت الظنون، عن إدراك كنه كيفية ما ظهر من بوادي عجائب أصناف بدائع قدرتك، دون البلوغ إلى معرفة تلألئ لمعات بروق سمائك، اللهم محرك الحركات، ومبدئ نهاية الغايات، ومخرج ينابيع تفريع قضبان النبات، يا من شق صمّ جلاميد الصخور الراسيات، وأنبع منها ماءً مغيثاً حياةً للمخلوقات، فأحيا منها الحيوان والنبات، وعلم ما اختلج في سر أفكارهم من نطق إشارات خفيات لغات النمل السارحات، يا من سبحت وهللت، وقدست وكبرت، وسجدت لجلال جمال أقوال عظيم عزة جبروت ملكوت سلطنته ملائكة السبع السماوات، يا من دارت فأضاءت، وأنارت لدوام ديموميته النجوم الزاهرات، وأحصى عدد الأحياء والأموات، صل على محمد وآل محمد خير البريات، وافعل بي كذا وكذا.

دعاؤه (عليه السلام) لقضاء الحوائج في ليلة الجمعة

عن البزوفري: خرج عن الناحية المقدسة: من كانت له إلى الله تعالى حاجة، فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلاه، ويصلى ركعتين، يقرأ في الركعة الأولى الحمد، فإذا بلغ (إياك نعبد وإياك نستعين) يكررها مائة مرة، ويتمم في المأة إلى آخر السورة، ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة، ويسبح فيهما سبعة سبعة، ويصلى الركعة الثانية على هيئة الأولى، ويدعو بهذا الدعاء:

اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك، وإن عصيتك فالحجة لك، منك الروح ومنك الفرج، سبحان من أنعم وشكر، سبحان من قدر وغفر، اللهم إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحبّ الأشياء إليك، وهو الإيمان بك، لم اتخذ لك ولداً، ولم أدع لك شريكاً، منّاً منك به عليَّ لا منّاً مني به عليك، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة، ولا الخروج عن عبوديتك، ولا الجحود بربوبيتك، ولكن أطعت هواي وأزلني الشيطان، فلك الحجة علي والبيان، فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم، وإن تغفر لي وترحمني، فإنك جواد كريم، يا كريم يا كريم -

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست