responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 403
وثانيهما: إن هذا الدعاء يصير سبباً لكمال الإيمان، وثبوته للإنسان، بنجاته من فتن آخر الزمان، كما قال مولانا أبو محمد العسكري لأحمد بن إسحاق القمي: والله ليغيبن غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثبّته الله عزَّوجلَّ على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه.. الخبر[1] [2].

ونذكر هنا من جملة الموارد التي ورد فيها الدعاء للحجة عليه السلام مايلي:

الدعاء للإمام عليه السلام في الخطبة

روى الشيخ الكليني رحمه الله تعالى في الكافي عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في خطبة يوم الجمعة، الخطبة الأولى: الحمد لله نحمده ونستعينه إلى أن قال عليه السلام: ثم تجلس قدر ما تمكن هنيهة، ثم تقوم فتقول: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره.. وساق الحديث وفي الخطبة يقول: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول ربّ العالمين - ثم تقول -: اللهم صلّ على أمير المؤمنين ووصي رسول ربّ العالمين - ثم تسمي الأئمة حتى تنتهي إلى صاحبك، ثم تقول:

افتح له فتحاً يسيراً، وانصره نصراً عزيزاً، اللهم أظهر به دينك وسنة نبيك حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق، اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة، تُعزُّ بها الإسلام وأهله، وتُذلُ بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة في سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة، اللهم


[1] إعلام الورى بأعلام الهدى، الشيخ الطبرسي: ٢/ ٢٤٩.

[2] مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني: ١ / ٣٩٩.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست