responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 392
إلى آخر ما ذكره رحمه الله تعالى من حقوق الإمام عليه السلام على الأمة[1].

زيارة الإمام المهدي عليه السلام والدعاء له

أقول: ولابأس أن نتعرض هنا بشيء من التوسع في هذين الأمرين العظيمين، وهما: تعّهد زيارة الإمام والدعاء له، فنقول:

١ـ تعّهد زيارة الإمام المهدي عليه السلام

من حقوق الإمام المهدي عليه السلام علينا هو تعهد زيارته، كما نتعهد زيارة قبور أبائه وأجداده الطاهرين عليهم السلام، وهذا الحق من لوازم المحبة التي افترضها الله تعالى علينا لهم، فحقوقهم أعظم من حقّ كلّ قرابة، كما جاء في الحديث السابق عن رسول الله صلى الله عليه وآله: >وعترتي أحبّ إليه من عترته..<.

كما أن تعهّد زيارته عليه السلام أيضاً من تمام الوفاء للعترة الطاهرة عليهم السلام، روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى عن الحسن بن علي الوشاء قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: إن لكلّ إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وأن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم، وتصديقاً بما رغبوا فيه كانت أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة[2].

قال الشهيد الأول رحمه الله تعالى: ويستحب زيارة المهدي عليه السلام في كلّ مكان وكلّ زمان، والدعاء بتعجيل الفرج عند زيارته، وتتأكد زيارته في السرداب بسرّ من رأى [3].

ونذكر هنا من الزيارات التي يزار بها الإمام عليه السلام، مايلي:


[1] منتهى الآمال، الشيخ عباس القمي: ٢/ ٨٠٣- ٥١٨.

[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام, الشيخ الصدوق: ١ / ٢٩١ ح٢٤.

[3] الدروس, الشهيد الأول: ٢ / ١٦، جواهر الكلام, الشيخ الجواهري: ٢٠ / ١٠٠.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست