responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 317
والخضر[1].

وقال الشيخ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (ت ٦٥٨) في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان): في الدلالة على كون المهدي عليه السلام حياً باقياً منذ غيبته إلى الآن، ولا امتناع في بقائه، بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر من أولياء الله تعالى.. الخ [2] وقد تقدم كلامه في الحديث حول الأعلام الذين ذكروا ولادة الإمام المهدي عليه السلام.

وقال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت ٦٥٢هـ) في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عليهم السلام)[3]: وأما عمره: فإنه ولد في أيام المعتمد على الله، خاف فاختفى وإلى الآن.. وليس ببدع ولا مستغرب تعمير بعض عباد الله المخلصين، ولا امتداد عمره إلى حين، فقد مدّ الله تعالى أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه وأوليائه ومن مطروديه وأعدائه.. الخ [4] وغيرهم أيضاً من أعلام السنة.

الثالث: عنده مواريث الأنبياء عليهم السلام

١ـ درع رسول الله صلى الله عليه وآله

روى الصفار: عن أبي أيوب الحذاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له قال: يابا محمد، إن أبي لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت تسحب على الأرض، وإني لبستها فكانت وكانت، وإنها تكون من


[1] حياة الإمام المهدي عليه السلام، الشيخ باقر شريف القرشي:٢١٦.

[2] البيان في أخبار صاحب الزمان، الكنجي الشافعي: ٥٢١، (الباب الخامس والعشرون) الفصول المهمة، ابن الصباغ المالكي: ٢/ ١١١٩.

[3] مطالب السؤول، ابن طلحة الشافعي: ٢/١٥٢، باب ١٢.

[4] مطالب السؤول، ابن طلحة الشافعي: ٢/١٦٠- ١٦١، باب ١٢.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست