responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 311

من خصائص الإمام عليه السلام وماحباه الله تعالى به

الأول: خفاء ولادته على الناس

اقتضت حكمة الباري تعالى أن يخفي ولادة الإمام المهدي عليه السلام على الناس، حفظاً له من بطش طغاة عصره وأتباعهم الذين يتربصون بالإمام الدوائر، فقد شهد التأريخ عدة محاولات للنظام العباسي الظالم في البحث عنه وهو حمل في بطن أمه لاغتياله.

روى الشيخ الصدوق: عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسن بن علي عليه السلام: أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم.. إلى أن قال: فإن الله عزَّ وجلَّ يخفي ولادته، ويغيب شخصه..[1].

وروى أيضاً عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن شيعتك بالعراق كثيرون، فوالله ما في أهل بيتك مثلك فكيف لا تخرج؟ فقال: يا عبد الله بن عطاء قد أمكنت الحشو[2] من أذنيك، والله ما أنا بصاحبكم! قلت: فمن صاحبنا؟ قال: انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم[3].


[1] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٣١٦ ح٢.

[2] الحشو: فضل الكلام.

[3] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٣٢٥ ح٢، إعلام الورى، الطبرسي: ٢/ ٢٣٢، كشف الغمة، الإربلي: ٣/ ٣٢٩، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٥١/ ٣٤ح٢.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست