responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 305

النص عليه بالإمامة

قال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى: وقد سبق النص عليه في ملة الإسلام من نبي الهدى عليه السلام ثم من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام، ونص عليه الأئمة عليهم السلام واحداً بعد واحد إلى أبيه الحسن عليه السلام، ونصّ أبوه عليه عند ثقاته، وخاصة شيعته[1].

وقال الشيخ الطبرسي رحمه الله تعالى في النص على الإمام المهدي عليه السلام: في ذكر الدلالة على إثبات غيبته عليه السلام وصحة إمامته من جهة الأخبار التي تقدم ذكرها، وذكر أحوال غيبته تدل على إمامته عليه السلام ما أثبتناها من أخبار النصوص، وهي على ثلاثة أوجه:

أحدها: النص على عدد الأئمة الاثني عشر، وقد جاءت تسميته عليه السلام في بعض تلك الأخبار، ودل البعض على إمامته بما فيه من ذكر العدد من قبل أنه لا قائل بهذا العدد في الأمة إلا من دان بإمامته، وكلّ ما طابق الحق فهو حق.

والوجه الثاني: النص عليه من جهة أبيه خاصة.


[1] الإرشاد، الشيخ المفيد: ٢ / ٣٣٩

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست