responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 283
وروى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى: عن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثني أبو علي الخيزراني، عن جارية له كان أهداها لأبي محمد عليه السلام فلما أغار جعفر الكذاب على الدار جاءته فارَّةً من جعفر، فتزوج بها، قال أبو علي: فحدثتني أنها حضرت ولادة السيد عليه السلام، وأن اسم أم السيد صقيل، وأن أبا محمد عليه السلام حدثها بما يجري على عياله، فسألته أن يدعو الله عزَّ وجلَّ لها أن يجعل منيتها قبله، فماتت في حياة أبي محمد عليه السلام وعلى قبرها لوح مكتوب عليه: هذا قبر أمّ محمد.

قال أبو علي: وسمعت هذه الجارية تذكر أنه لما ولد السيد عليه السلام رأت لها نوراً ساطعاً قد ظهر منه وبلغ أفق السماء، ورأيت طيوراً بيضاء تهبط من السماء، وتمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده، ثم تطير، فأخبرنا أبا محمد عليه السلام بذلك فضحك، ثم قال: تلك ملائكة نزلت للتبرك بهذا المولود وهي أنصاره إذا خرج[1].

ولادة الإمام المهدي عليه السلام برواية حكيمة عليها السلام

روى الشيخ الصدوق: عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قالت: بعث إليَّ أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام فقال: يا عمة اجعلي إفطارك هذه الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان، فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة، وهو حجته في أرضه.

قالت: فقلت له: ومن أمه؟ قال لي: نرجس، قلت له: جعلني الله فداك ما


[1] كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق: ٤٣١ ح٧.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست