اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 281
ولادة الإمام المهدي عليه السلام
كلام بعض الأعلام في ولادة الإمام عليه السلام
قال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى: وكان الإمام بعد أبي محمد عليه السلام ابنه المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله، المكنى بكنيته، ولم يخلف أبوه ولداً غيره ظاهراً ولا باطناً، وخلّفه غائباً مستتراً على ما قدمنا ذكره، وكان مولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان، سنة خمس وخمسين ومائتين.
وكان سنّه عند وفاة أبي محمد خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب، وجعله آية للعالمين، وآتاه الحكمة كما آتاها يحيى صبياً، وجعله إماماً في حال الطفولية الظاهرة كما جعل عيسى بن مريم عليه السلام في المهد نبيا[1].
قال الشهيد رحمه الله في الدروس: ولد عليه السلام بسرّ من رأى يوم الجمعة ليلاً خامس عشر شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين[2].
وقال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى: عن الشيخ في المصباحين والسيد ابن طاووس في كتاب الإقبال، وسائر مؤلفي كتب الدعوات، ولادته عليه