responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 234

علماء السنة الذين ذكروا ولادة الإمام المهدي عليه السلام

قد صرّح جملة من علماء السنة ومؤرخيهم بولادة الإمام المهدي عليه السلام، وبهذا يكون في السنة من يشارك الشيعة القول بولادة الإمام عليه السلام، مما يعني أن أمر ولادته من المتواترات حتى عند غير الشيعة الإمامية، كما أن هذه المسألة لا تحتاج إلى برهنة على ذلك، ومع ذلك أقام الشيعة الكثير من البراهين على ولادة الإمام عليه السلام، ومنها:

الأخبار الكثيرة الواردة من طريق أهل البيت عليهم السلام والتي تنص على كونه الإمام التاسع من ولد الإمام الحسين عليه السلام، وأهل البيت أدرى بما فيه، وإخبارهم حجة، إذ هم أحد الثقلين الذين اُمر الناس باتباعهم.

وكذلك إخبار الإمام العسكري وبعض أهل بيته، بأمر ولادته، وكذلك إخبار جملة من أصحابه.

أضف إلى ذلك ما أثبته علماء الأنساب أيضاً إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة[1]، ويكفي ماجاء في الـتأريخ والسيرة عن اشتهار أمر ولادته وتواترها[2]،


[1] وسوف يأتي بعضها في الفصل الثالث فراجع.

[2] وممن بحث هذه المسألة الشيخ محمد باقر الإيرواني في كتابه (الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الاحتمال) فقد ذكر عدة عوامل في نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي عليه السلام، وقال في ص٢٢: وسوف نلاحظ أن هذه العوامل إما تفيد التواتر، أو تفيد اليقين بحساب الاحتمال، كما أوضح لكم فيما بعد.. الخ.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست