responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 47

حوله»[1].

(٩) الحجّة الشيخ محسن شرارة (ت١٣٦٥ه)، أيّده بالكتابه في الصحافة، قال الاُستاذ جعفر الخليلي: «أمّا البارزون من غير النجفيين - أي الذين أيّدوا السيّد الأمين - فقد كان الشيخ محسن شرارة، وكان من العناصر المليئة بالإيمان وحرارة الدعوة في تحريم هذه التقاليد، وهو رجل لم ينل بعد يومذاك درجة الاجتهاد، فالتفّ حوله من أهل بلده من العامليين جماعة»[2].

رسائل اُلّفت حول هذا الموضوع:

تضمّ حوزة النجف الأشرف - التي أسّسها الشيخ الطوسي (ت٤٦٠ه)، قبل ألف عام تقريباً - علماء كبار، ومراجع دين أتقياء، وكتّاباً لامعين، يصلون الليل بالنهار في عمل دؤوب، لا يعرفون الملل الضجر، همّهم الأوّل والأخير مرضاة اللّه‌ سبحانه وتعالى، وذلك عبر المحافظة على الدين الإسلامي الحنيف وصونه عن أيّ تغيير يطرأ عليه، أو أيّ أفكار دخيلة تصل إليه.

وما إن وصلت إلى النجف الأشرف رسالة «التنزيه» حتّى انقسم الكتّاب فيها إلى معارضين وهم الأكثر، ومؤيدّين وهم القلّة القليلة، فألّف بعضهم رسائل ردّاً على رسالة الأمين، يأتي الحديث عنها مفصّلاً قريباً إن شاء اللّه‌ تعالى.

وأمّا الكتّاب المؤيّدون للسيّد الأمين - وكانوا قلّة قليلة - فقد واجهوا موجةً عارمةً ملتهبة من كلّ حدبٍ وصوب، أدّت إلى ابتعاد بعضهم عن الأنظار خوفاً من الناس. ومع ذلكّ كلّه فقد جمعوا قواهم وأوعزوا إلى أحدهم تأليف رسالة مؤيّدة


[1] هكذا عرفتهم ٣: ٢٣٠.

[2] هكذا عرفتهم ٣: ٢٣١.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست