responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 450

بسم الله الرحمن الرحيم

وله المجد والكبرياء

إلى عموم إخواننا المؤمنين من أهالي البصرة ونواحيها - وفّقهم الله جميعاً للعمل الصالح، والمتجر الرابح، والسعي الناجح إلى سعادة الدارين، وفوز النشأتين إن شاء الله - بتوسّط الأمجدين السيّد هاشم البعّاج والحاج داود العطيّة أدام الله لهم السلامة والكرامة.

سألتم أعزّكم الله - في عدّة برقيّات وردت إلينا منكم ومراسلات تتابعت لدينا عنكم - عن المواكب الحسينيّة زاد الله شرفها، وعمّا يجري فيها من ضرب الرؤوس والصدور بالسلاسل والسيوف والإدماء، وقرع الطوس والطبول، والشبيه، أو الخروج في الشوارع والأزقّة بالهيئات المتعارفة والكيفيّات المتداولة في أكثر بلاد الشيعة - نصرها الله - سيّما في العتبات المقدّسة دام شرفها.

ولعمري، ما كنتُ أحسب أنّ هذا الموضوع يُعرض على مطرقة النقد والتشكيك، أو يُطرح في منطقة السؤال والترديد. كيف، وقد مرّت عليه الدهور والأحقاب، وخضعت له أساطين الملّة وأعلام الشريعة في جميع الأعصار والأدوار، ما أنكره منكر، ولا اعترضه معترض، وهو بمرأى منهم ومسمع، ومنتدى ومجمع.

وقد كان يجري في القرن الماضي أزمنة السيّد بحر العلوم وكاشف الغطاء -

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست