responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 329

ومن التذكارات الحسينيّة التمثيل

المعبّر عنه بلسان العامّة السبايا والشبيه: وهو عبارة عن تجسيم الواقعة لحاسّة البصر، بما صدر فيها من حركة وسكون وقول وفعل.

وهذا بما هو حكاية عن شي ء غابر بشيء حاضر، غير محظور ولا محذور فيه، بل ربّما يرجّح على المآتم ; لكونه أبلغ في إظهار مظلوميّة سيّد الشهداء من الأقوال المجرّدة على المنابر وفي المجامع، وأشد منها تأثيراً في القلوب.

وقد أسلفنا ثمّة نبذة شافية ممّا يتعلّق به، إذا تأمّلها المنصف يذعن بأنّه لا يحتاج في شرعيّته إلى برهان، لقيام العلّة التي أوجبت أن يسلّم الحسين(عليه السلام) نفسه للقتل به، قيام الورد بماء الورد لايتخلّص عنه ولا ينفك عنها إلاّ بقاسر[1] شبه الإماتة للمذهب.

هذا غير ما ينطبق عليه من العناوين المرغّب فيها، من كونه إبكاءً وتحزيناً وإحياءً لأمر الحسين(عليه السلام)، لكن السيّد «الصائل» حرّم كلّ تمثيل ومنع منه، قال في


[1] قَسَرهُ على الأمر قَسْراً: أكرهه عليه وقهره. الصحاح ٢: ٧٩١ «قسر».

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست