اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 292
صورة السؤال المرفوع لحجج
الإسلام حول التذكار الحسينيوأجوبتهم عنه
لا ريب في أنّ مظاهر الحزن بأنحائها التي تقوم بها الشيعة في محرّم الحرام، مأخوذة عن السلف الصالح، والسيرة تقضي باستمرارها منذ القرون العديدة، وهؤلاء علماؤنا الأعلام الّذين ازدانت بأنوارهم سماء هذه الأيام، نتحف القرّاء بكلمات بعضهم، جوابا عن سؤال رُفع لملاحظاتهم، وهذا نصّ السؤال:
ما يقول مولانا حجّة الإسلام... مدّ ظلّه في المواكب المحزنة التي اعتاد الجعفريّون اتّخاذها في العشر من المحرّم، تمثيلاً لفاجعة الطفّ، وإعلاما بما انتهك فيها من حرمة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في عترته عليهمالسلام، وإعلانهم الحزن لذلك الفادح بكافّة أنواعه : من ندب ونداء وعويل وبكاء، وضرب الأكفّ على الصدور، وبالحديد على الرؤوس والظهور، إلى غير ذلك ممّا هو معلوم ومشهور، منظمّا إلى بروزهم بهيئامهم المعروفة، وحالاتهم الموصوفة، فهل هذه الأعمال مباحة في الشرع الأزهر، أم لا؟ افتونا مأجورين.
وهاك نصّ الأجوبة:
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 292