responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 286

«ما من مؤمن إلاّ وله مثال في العرش، فإذا اشتغل بالركوع والسجود فعل مثاله مثل ذلك، فعند ذلك تراه الملائكة، فيصلّون عليه ويستغفرون له.

وإذا اشتغل العبد بالمعصية، أرخى اللّه‌ على مثاله ستراً»[1]. الحديث.

ومن المعلوم أنّ ضرب الطبل إن قلنا بحرمته، فإنّما هو إذا حصل به الطَرب، كما هو مستعمل عند أهله، لا ما يوجب الحزن والجزع، بل الإنصاف أنّ الآلات الثلاث المذكورة ليست من الآلات المشتركة بين العنوانين، بل إنّما تُعدّ عرفا من آلات الحزن لا غير، ولذا لم ترَ من العلماء من أنكر عليهم فعل ذلك خلفا عن سلف، مع وقوع ذلك بمرأى منهم ومسمع، رزقنا اللّه‌ شفاعة الحسين عليه‌السلام ووفقنا لتعظيم شعائره.


[1] مفتاح الفلاح ٤٤٣ ـ ٣٤٤، وعنه في بحار الأنوار ٥٤: ٣٥٤.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست