responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 18

عن بعض هذه الشعائر، فأبدى السيّد رأيه فيها وضرورة تهذيبها من الأمور الغريبة التي دخلت فيها.

فقام هذا الشخص بنشر بعض هذه المحاورة في تلك الجريدة، في عددها ١٦٦١ تحت عنوان «يوم عاشوراء» دون علم ورضى السيّد، إذ يقول في رسالته «صولة الحقّ على جولة الباطل» مشيراً إلى ذلك:

«حتّى لقد جرت بيني وبين بعض من جاءني محادثة في هذه وغيرها من الديانات وغير الديانات، وبعد أيام نشرها على صفحات الأوقات العراقيّة، وقد تعرّض لأكثر ما جرت فيه المفاوضة باختصار، وكان من جملة ما تعرّض إليه هذه المسألة «التشبيهات والمواكب العاشورية»، ولو كنتُ عالماً بأنّه سيتعرّض لها في الجريدة لحظرت عليه ذلك ؛ إذ لا دخل لغير العلماء فيها. ولما كان بيانه لها باختصار، فأجمل فيها بعض التي لصاحب الغرض حملها على حسب غرضه، قامت قيامة بعض الجهلة...»[1].

وخلاصة كلام السيّد مهدي البصري في هذه الصحيفة هو: تحريمه للتشبيهات والتمثيليات التي يقوم بها الناس في عاشوراء، إذ يمثّلون ما جرى في واقعة الطف الأليمة، لأنّ ذلك - حسب رأيه - «مجلبة لسخريّة الملل الخارجة وداعياً من دواعي الاستهزاء».

وكذلك تحريمه لضرب الرؤوس بالسيوف والقامات والظهور بسلاسل الحديد ؛ لأنّه «فعل همجي وحشي لم يرد دليل شرعي على تجويزه».


[1] صولة الحقّ على جولة الباطل المطبوعة ضمن هذه المجموعة ١: ١٨٠.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست