اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 173
العبارة الثانية
وقال أيضاً: وإن قالت الجريدة: مرادي الثاني - أي المواكب المنظّمة، الحاملة للأعلام والمشاعل - زد على ذلك التمثيل والتشبيه، المعبّر عنه بلسان العامة بـ«السبايا» و«الشبيه»، فإنّ الجريدة وإن أغفلت ذكر تلك الزيادة أولاً، وتعرّضتها أخيراً عند نقلها تحريم المحرّم، حيث قالت:
«فإنّه[1] حفظه اللّه لم يكتف بتقبيح إقامة السبايا في الشوارع وتنظيم المواكب، بل حرّمها تحريماً باتاً»[2].
[1] أي السيّد مهدي الموسوي القزويني البصري ت١٣٥٨ه، صاحب رسالة «صولة الحقّ على جولة الباطل» (المطبوعة ضمن هذه المجموعة) ١: ١٧٧.
[2] كلمة حول التذكار الحسيني المطبوعة ضمن هذه المجموعة ١: ٢٧٦.
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 173