responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 62

وهي الدار التي ولد فيها النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ولم تزل بيده حتّى وفاته ، وله دار في المدينة [١] ، ويمكن أن تكون هذه الدار في البقيع حيث دفن فيها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب [٢] ، وكذلك قيل : إنّه ورث أملاك أبي طالب ، وهو حديث مصنوع وكذب موضوع على أصل غير ثابت [٣].

تنبيه

بعد أن عرضنا أدلّة الفريقين ، أي : أدلّة القائلين بفقره ، والقائلين بغناه ، ربما يسأل بعضهم إلى أين توصّل الباحث خاصّة بعد أن عرض أدلّة فقره وردّ عليها ، وأدلّة غناه وردّ عليها ، أو على بعضها ، فماذا يرجّح؟ وهل يقول بفقره ، أم عكس ذلك؟ أم أنّه ذو مستوى معاشي مناسب ، ليس بالفقير المدقع إلى درجة البؤس والشعث ، وليس بالغني إلى درجة كونه من أصحاب الأملاك؟ فالباحث يرجّح الشقّ الأخير.

وكذلك لم نجد شيئاً عن عمله الأساسي ، فهل عمل بالتجارة أم في غيرها؟ من الكسب الحلال ، أم اكتفى بالعطاء؟ ولماذا لم يعيّن أحد أبنائه في وظائف إدارية؟ ألم يكونوا جديرين؟ وهل يعقل أنّ الإمام عليه السلام يرى فقر أخيه ويسكت من دون أيّة مساعدة؟ فربما العطاء غير كاف والأقربون أولى بالمعروف ، أفلا توجد أبواب أخر للمساعدة ، غير الصدقات والزكاة ، ومسألة الخمس؟ فإذا كان غير مشمول بالخمس فله حقّ أخذ الصدقة ، وإذا كان غير مشمول


[١] ـ ابن عساكر : تاريخ مدينة دمشق ٤١ / ١٢.

[٢] ـ الحاكم : المستدرك ٣ / ٢٥٥.

[٣] ـ المفيد : إيمان أبي طالب / ١٦٢.

اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست