responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 60

أدلّة القائلين بغناه وعدم فقره

هناك أدلّة تؤيّد غناه وتدحض قضية فقره ، منها :

الدليل الأوّل : إنّه تزوج عدّة زوجات وأنجب عدّة أولاد ، فمن كان فقيراً هل باستطاعته أن يفعل هذا؟! أليس من الأجدر به أن يبقى على زوجة واحدة وقليل من الأطفال حتّى يعالج قضية فقره؟! فكثرة عدد زوجاته التي ترتب عليه زيادة عدد أطفاله ألم يكن دليلاً على غناه وعدم فقره؟

ثمّ عدد أولاده وكبر سنّهم ، فلماذا لا يؤهّلهم للعمل لسدّ رمقهم من مأكل وملبس؟

ورغم فقره المزعوم قيل : إنّه تزوج فاطمة بنت عتبة ، فوعدته أنّها تنفق عليه فتزوّجها. وهذه رواية مرفوضة لا تؤيّدها الأدلّة الكافية!

والأكثر من ذلك صيّرته الروايات عندما ذهب إلى معاوية كي يوفي ديونه ، تزوّج هناك أكثر من زوجة! هذه كثير من الخزعبلات وقف الباحث عندها وتحقق من عدم صحّتها [١].

الدليل الثاني : إذا فرضنا أنّه كان فقيراً ، فعندما ملك دور بني هاشم ورباعهم لماذا لم يصبح غنياً؟! حيث ورد أنّه ملك دور ورباع بني هاشم بعد هجرتهم وباعها ، إلى الحدّ الذي باع فيه منزل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم [٢].


[١] ينظر مبحث ذريته ( الفصل الثاني ).

[٢] ـ الواقدي : المغازي ٢ / ٨٢٩ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ١٣٦ ، السرخسي : المبسوط ١٠ / ٥٢ ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ١٧ / ٧٦٢ ، النووي : المجموع ١٩ / ٣٤٦ ، ابن كثير : البداية ٧ / ٤٧ ، النباطي : الصوارم ٣ / ٦٠.

اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست