responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 285

الروايات الدالة على الذهاب

روى المؤرّخون كثيراً من الروايات حول ذهاب عقيل إلى معاوية ، متجاهلين أسباب ذلك.

فبعضهم أوعزها إلى فقره ، وجعلوه السبب الأوّل والأخير لذهابه ، من دون استقراء لشخصيته ومعرفة هل كان فقيراً أم لا؟ ودون الاستناد إلى وضع حدّ تقريبي لأفراد أسرته ، وكم عددهم ، وهل هم في سن العمل أو أقل من ذلك؟ ولم تكن هناك التفاتة بسيطة إلى الوراء ولو قليلاً لمعرفة هل أنّ عقيلاً هو الذي ملك دور بني هاشم على زعم بعضهم ، فإذا ورث دور ورباع بطن كامل من بطون قريش كيف يكون فقيراً؟ إذن أين ذهبت هذه الدور والرباع؟! وأشياء كثيرة سوف نتناولها بالبحث والتحليل.

وتجدر الإشارة إلى أنّه لم تثبت لحدّ الآن قضية ذهابه إلى معاوية! وهل أنّه ذهب ـ إذا صحّ ـ في حياة أمير المؤمنين عليه السلام أم بعد وفاته؟ وهذا ما أشار إليه ابن أبي الحديد بقوله : « ... واختلف الناس في عقيل هل التحق بمعاوية وأمير المؤمنين حيّ؟ فقال قوم : نعم ، وروا أنّ معاوية قال يوماً وعقيل عنده : هذا أبو يزيد لولا علمه أنّي خير له من أخيه لما أقام عندنا وتركه ، فقال عقيل : أخي خير لي في ديني وأنت خير لي في دنياي وقد آثرت دنياي وأسأل الله خاتمة خير ، وقال قوم : إنّه لم يعد إلى معاوية إلّا بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام واستدلّوا على ذلك بالكتاب الذي كتبه إليه في آخر خلافته والجواب الذي أجابه عليه السلام ...

اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست