responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 271

خيبر

لم يسجّل له موقف فيها ، ولم يفترى عليه في الحضور كما في المعارك السابقة ، حيث وردت إشارة عند الواقدي أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم أطعمه في خيبر مائة وأربعين وسقاً [١].

أمّا ابن سعد فروى عن عليّ بن عيسى النوفلي عن إسحاق بن الفضل : أنّ عقيلاً بعد عودته المزعومة من مؤتة مرض فلم يسمع له بذكر في فتح مكة ولا الطائف ولا خيبر ولا في حنين ، وقد أطعمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في خيبر مائة وأربعين وسقاً كلّ سنة ، ونفى وجوده في حنين ، ثمّ استدرك ذلك وأشار إلى حصوله على الغنيمة فيها [٢].

تجدر الإشارة بالقول سند الرواية مطعون فيه [٣] ، وفي الوقت الذي أشار فيه ابن سعد إلى إغفال ذكر عقيل في فتح مكة ، أشارت رواية أخرى أنّه أُسّر في يوم الفتح ، وقد ناقشناها في محلّها [٤].


[١] ـ المغازي ٢ / ٦٩٤.

[٢] ـ الطبقات ٤ / ٤٣ ، ابن عساكر : تاريخ مدينة دمشق ٤١ / ٩ ، الذهبي : سير أعلام النبلاء ١ / ٢١٨.

[٣] ينظر مبحث معركة بدر ( الفصل الرابع ).

[٤] ينظر مبحث معركة بدر ( الفصل الرابع ).

اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست