responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 208

ورود اسم عقيل في الحديث النبوي

ورد اسمه في الحديث النبوي الشريف في مواقف مختلفة مع أناس ضحّوا في سبيل الدعوة ، بحيث جعل من رفقاء النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم الذين وهبهم الله له ، ومن ذلك :

الحديث الأوّل : ما رواه ابن عساكر بسند طويل انتهى إلى سفيان بن عيينة عن كثير النواء عن المسيب بن نجبة عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام : أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال : ( أعطي كلّ نبي سبعة رفقاء وأعطيت أنا أربعة عشر ) ، وقيل لعلي عليه السلام : من هم؟ فقال : ( أنا وابناي الحسن والحسين وحمزة وجعفر وعقيل وأبو بكر وعمر وعثمان والمقداد وسلمان وعمار وطلحة والزبير ) [١].

فالمعروف عن الإمام عليّ وابنيه عليهم السلام وعمّه وأخيه جعفر أنّهم قد أدّوا ما أدّوه في سبيل الإسلام ، أمّا عقيل ومن تبعه فما هي مواقفهم اتّجاه النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم حتّى يضعهم في مقام أئمّة معصومين؟!

والأكثر من ذلك أنّ الرواية جمعت ما بين قاتل ومقتول! فالمعروف أنّ طلحة والزبير خرجا على أمير المؤمنين عليه السلام وقاتلاه في واقعة الجمل ، وحصل ما حصل.

ثمّ هل من الإنصاف أن يكون طلحة والزبير وغيرهم بمنزلة أمير المؤمنين


[١] ـ تاريخ مدينة دمشق ٤١ / ١٧ ، وللمزيد ينظر الحاكم : المستدرك ٣ / ١٩٩.

اسم الکتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة المؤلف : علي صالح رسن المحمداوي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست