responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى المؤلف : الإدريسي السوداني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 130

أهل التوحيد فليتق الله كلّ مجازف عنيد [١].

وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في خبر سفيان بن السمط قال : الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس ، شهادة لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت وصيام شهر رمضان [٢].

وقال سلام الله عليه في خبر سماعة : الإسلام شهادة ان لا إله إلّا الله ، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس [٣].

وقال الإمام محمّد الباقر عليه السلام في صحيح حمران بن أعين من جملة حديث : والإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلّها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث ، وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ ، فخرجوا بذلك من الكفر وأضيفوا إلى الإيمان [٤].

قال مغنية : قال صاحب مصباح الفقيه الآغا رضا الهمداني في الجزء الثالث من كتاب الطهارة ص٤٩ : من أقر بالشهادتين يعامل معاملة المسلمين من جواز المخالطة والمناكحة والتوارث حتّى ولو علم نفاقه وعدم اعتقاده [٥].


[١] الفصول المهمّة في تأليف الأمّة : ١٨ ـ ١٩.

[٢] الكافي ٢ : ٢٤.

[٣] المصدر السابق : ٢٥.

[٤] الكافي ٢ : ٢٦ ، الحديث٥ ، باب (الإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان).

[٥] الشيعة في الميزان : ١١٦.

اسم الکتاب : المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى المؤلف : الإدريسي السوداني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست