responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 472
إفطاري إلاّ بإفطارك، قال: فقال: ادن، قال: فدنوت فأكلت وأنا والله أعلم أنّه من شهر رمضان[1] .

وهذه الرواية من حيث الدلالة كالروايات السابقة.

وأما من حيث السند ففيها خلاد بن عمارة ولم يرد في حقه توثيق، كما أنّه لم يرو له في الكتب الأربعة إلاّ هذه الرواية، ولكن ـ كما قررنا في محله ـ أنّ رواية المشايخ الثقات قرينة على الوثاقة فيكون خلاد بن عمارة ثقة لرواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عنه، كما في سند نفس هذه الرواية، وبناء على هذا فالرواية معتبرة من حيث السند والدلالة.

هذه هي الروايات الخاصة التي يتمسك بها في المقام.

وهناك روايات أخرى قد يستدل بها على المدعى إلاّ أن في دلالتها نظراً.ومنها: رواية أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام : إنا شككنا سنة في عام من

تلك الأعوام في الأضحى، فلما دخلت على أبي جعفر عليه السلام وكان بعض أصحابنا يضحي، فقال: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس، والصوم

يوم يصوم الناس[2] .

والرواية من جهة السند وإن أمكن القول باعتبارها نظراً إلى وقوع أبي الجارود في أسناد تفسير القمي[3] ، وعدم استثنائه من كتاب نوادر الحكمة[4] ، ورواية المشايخ الثقات عنه[5] ، وهذه قرائن تدلّ على الوثاقة كما حققناها في محلّها،


[1] ـ وسائل الشيعة ج ٧ باب ٥٧ من أبواب ما يمسك عنه الصائم الحديث ٦ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ٧ .

[3] ـ تفسير القمي ١ : ١٢٩ الطبعة الأولى المحققة وجاء فيه عن زياد بن المنذر عن أبي الجارود وهو خطأ والصحيح زياد بن المنذر أبي الجارود كما في تفسير البرهان وقد نبّه عليه السيد الخوئي في المعجم عند ترجمة زياد.

[4] ـ أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق: ١٤٠ الطبعة الأولى.

[5] ـ نفس المصدر ص ٤٣٣ الطبعة الأولى.

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست