responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 419
ليست آية من فاتحة الكتاب ولا من سائر السور ... وكان أبو الحسن الكرخي يقول: ليست من هذه السورة ولا من سائر السور سوى سورة النمل، هكذا روى عنه أبو بكر الرازي وقال أبو بكر: ثمّ سمعناه بعد ذلك يقول: إنها آية تامة مفردة في كل موضع أثبتت فيه إلاّ في سورة النمل فإنها بعض آية في قوله تعالى: ﴿إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم [1] .

ولسنا في صدد التحقيق في هذه الجهة ومناقشة العامة فيما ذهبوا إليه فإن لذلك موطناً آخر، والثابت من مذهب الإمامية أنها آية من كل سورة عدا سورة البراءة، وأنها بعض آية من آية النمل وعلى ذلك قام إجماعهم وصحت رواياتهم عن الأئمة عليهم السلام ، بل ادعي الضرورة عليه كما ذكرنا آنفاً.

وأما الجهة الثانية ـ وهي محل البحث ـ فقد ذهب الخاصة إلى وجوب الجهر بالبسملة في الصلوات الجهرية بلا خلاف بينهم، وإنما وقع الخلاف في الصلوات الإخفاتية وفي المقام خمسة أقوال:

قال المحقق الهمداني: وقد اختلفت كلمات الأصحاب في هذه المسألة

على ما حكى عنهم بعد اتفاقهم على وجوب الجهر بها في مواضع يجب الجهر فيها بالقراءة كسائر أجزائها على خمسة أقوال:

الأول: استحبابه مطلقاً سواء كان في حق الإمام أو غيره في الأوليين وغيرهما، ومنه ثالثة المغرب وأخيرتا العشاء، وهذا القول هو المشهور على ما ادعاه غير واحد.

الثاني: اختصاصه بالأوليين، وأما الأخيرتان فلا يستحب الجهر فيهما في شيء من الصلوات، بل لا يجوز، اختاره في السرائر.

الثالث: اختصاص استحباب الجهر بها للإمام خاصة دون من عداه،


[1] ـ كتاب الخلاف ج ١ مسألة ٨٢ ص ١١٢ الطبعة الثانية.

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست