responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 26
روايات الخاصة والعامة عن بعض التفاصيل التي أشار إليها القرآن حول

أصحاب الكهف، فمن الخاصة ما جاء في موثقة درست الواسطي قال: قال أبو

عبد الله عليه السلام : ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف ان كانوا يشهدون الأعياد ويشدّون الزنانير، فأعطاهم الله أجرهم مرتين[1] .

وفي تفسير العياشي عن عبد الله بن يحيى عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه ذكر

أصحاب الكهف، فقال: لو كلّفكم قومكم ما كلّفهم قومهم، فقيل: وما كلّفهم قومهم؟ فقال: كلّفوهم الشرك بالله العظيم، فأظهروا الشرك وأسروا الإيمان حتى جاءهم

الفرج ...[2] .

وفي إرشاد القلوب في حديث الجاثليق والأساقفة مع أبي بكر ثمّ مع أمير

المؤمنين عليه السلام ... فإن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، وكونوا في أهل ملتكم كأصحاب الكهف، وإيّاكم أن تفشوا أمركم إلى أهل أو ولد أو حميم أو قريب، فإن دين الله عزوجل الذي أوجب لـه التقية لأوليائه الحديث[3] .

وروى الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام أن أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان

وأظهروا الكفر، وكانوا على إجهار الكفر أعظم أجراً منهم على إسرار الإيمان[4] .

وفي صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن مثل أبي طالب

مثل أصحاب الكهف، أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم أجرهم مرتين[5] .

وروى فخار بن معد الموسوي في كتابه (الحجة على الذاهب) بسنده عن

عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث إن جبرئيل نزل على رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: يا محمّد إن ربك يقرؤك السلام، ويقول لك: إن أصحاب الكهف


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٦ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١ .

[2] ـ نفس المصدر باب ٢٩ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١٤ .

[3] ـ جامع أحاديث الشيعة ج ١٤ باب ١ من أبواب التقية الحديث ٤٠ .

[4] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٩ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١٦ .

[5] ـ نفس المصدر الحديث ١ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست