responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توثيق فقه الإماميّة من الصّحاح والسنن المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 48

المرويات على ما يخالفنا ؟ وبتصوّري لا اراها تزيد على نسبة ١٠ % إلى ٣٠ % ـ وهذا يدعونا إلى البحث عن اسبابها ؛ لكي نقف على المنتفع والمستفيد من نسبة هذه الاقوال إلى امثال هؤلاء الصحابة ، وما هي الخلفيات والملابسات في صدور هكذا روايات عنهم ، فهل حقّاً قالوها ؟ أم نسبت إليهم تلك الروايات دعماً للحكام ؟ وقد يمكن أنّهم رووها عمن يعتقد بها ، وقد تكون هناك اُمور اخرى يجب الكشف عنها.

المحور الثاني : فقه الانصار

من الثابـت المعلوم ان الانصار وأهل البيت يقفون على ارضية واحدة وهي أن حبهم إيمان وبغضهم نفاق [١] ، وهذا ما رسمه رسول الله لهما ، وانك لو تابعت سيرة الانصار وتاريخهم لرأيتهم من المضطهدين في عهد الخلفاء ، ولذا لم يوالوا أبا بكر ولا عمر ، ولم يولهم هؤلاء الخلفاء في السرايا والامارات [٢] ، بل كانوا على خلاف دائم مع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يف ابا بكر بما تعهد به للانصار ( نحن الامراء وانتم الوزراء ) [٣] وقال عمر بن الخطاب :


[١] صحيح مسلم ١ : ٨٥ كتاب الايمان ٤ : ١٩٤٨ باب فضائل الانصار وصحيح الترمذي ٥ : ٧٦٣٥ كنز العمال ١٣ : ١٠٦.

[٢] انظر في ذلك الكامل في التاريخ ٢ : ٣٤٦ ، ٤٠٢ ، ٤٢٠ في حين عقد أحد عشر لواءً كان غالبهم من قريش.

[٣] انساب الاشراف ١ : ٥٨٤.

اسم الکتاب : توثيق فقه الإماميّة من الصّحاح والسنن المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست