responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توثيق فقه الإماميّة من الصّحاح والسنن المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 44

اُممي كما أراد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبذلك تنجلي الغبرة عما يريدون ان يتهموننا به ، ويتبين انه ليس بالفقه الطائفي ـ الذي هو حجة على البعض دون الاخرين ـ بل انه فقه إسلامي اممي يستقي من معين النبوة لصحته عندنا ولموافقة بعض الصحابة لنا.

كان هذا هو اجمال لاطروحتي ، وهو ما توصلـت إليه بعد كتابتي لكتاب « وضوء النبي » فأني فكرت في الطريقة التي يمكننا أن نوفّق فيها بين فقه الإمامية وفقه العامة ، رغم كثرة التقاطعات والاشكاليات الاساسية بينهما ، أو قل الوقوف على طريقة يمكننا من خلالها توثيق فقه الإمامية من طرقهم لتكون حجة عليهم كما هي علينا ، فراودتني هذه الفكرة التي وضحت بعض آفاقها وساوضحها اكثر هذه الليلة وأطلب من الاخوة الاساتذة الفضلاء في الحوزة العلمية أن يطوروها لاعتقادي بلزوم الاهتمام بهكذا مناهج ؛ لأنّه يعود بالخير الكثير على الفقه والعقائد.

وعليه فالمحاور الاربعة التي اريد ان اقترحها هـذه الليلة يمكن اعتبارها الانطلاقة لتوثيق فقه الإمامية ، وسيكون جميع شخصيات هذه المحاور هم من الصحابة ، الذين يمكن أن نعدّهم اقرب فكراً لمدرسة أهل البيت من الاخرين إلى فكر والمحاور ، هي :

المحور الاول : المدوِّنين.

عرفنا سابقاً بوجود نهج حاكم يترأسـه اشخاص امثال : أبي بكر ،

>

اسم الکتاب : توثيق فقه الإماميّة من الصّحاح والسنن المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست