وذكره المجلسي (ت ١١١١ هـ ) في مدارك بحاره ، ونبّه على خطأ من نسب الكتاب إلى المفيد[1] ، وقال في توثيقه : ذكرنا أنّه داخل في إجازات العلماء الأعلام ، ونقل عنه الأفاضل الكرام[2] .
والحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ ) في ضمن الكتب المعتمدة في الوسائل[3]، وذكر طريقه إليه[4] .
وأخبار الكتاب كلّها مراسيل ، إذ لم يذكر المؤلّف سند الروايات ، ولكنّه قال في مقدّمة الكتاب : وأنا إن شاء الله أفتتح لكلّ مجلس منها بكلام الله تعالى ، ثمّ بآثار النبيّ (صلى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) ، محذوفة الأسانيد فإنّ الأسانيد لا طائل فيها إذا كان الخبر شايعاً ذايعاً[5] .
فهو يعتبر الأخبار الموجودة في كتابه شائعة وذائعة ، ومنها حديث الثقلين الذي نحن بصدده .
وقد أشرنا عند إيرادنا لحديث الثقلين من هذا الكتاب إلى موارد ذكر هذه الأحاديث مسندة في الكتب الأُخرى ، فراجع .