متكلّم جليل القدر ، فقيه عالم زاهد ورع ، قتله أبو المحاسن عبد الرزّاق رئيس نيشابور الملقّب بشهاب الإسلام[1] .
وقد نبّه كلّ من تعرّض لكلام ابن داود على عدم وجود ذكر للفتّال في رجال الشيخ وأنّ هذا من سهو قلم ابن داود[2] .
وذكره العلاّمة (ت ٧٢٦ هـ ) في إجازته لبني زهرة[3] .
وعدّه الشيخ عبد الجليل القزويني (القرن السادس) في كتابه النقض (أُلّف بحدود ٥٦٠ هـ ) ضمن علماء الشيعة من أمثال أبي يعلى سالار وابن البراج والمقاربين لعصره كالدوريستي والقاضي أبي علي الطوسي وعبد الجبّار الرازي وغيرهم ، وقال : وكان كلّ منهم مدرّساً ومتكلّماً وفقيهاً وعالماً ومقرءاً ومفسّراً ومتديّناً[4] ، وذكره في موضع آخر ضمن مفسّري الشيعة[5] وأنّ تفسيره معتبرٌ[6] .
وحسّنه المجلسي (ت ١١١١ هـ ) في الوجيزة[7] ، وكذا ذكره في أوّل البحار ونقل كلام من ذكرناهم آنفاً[8] .
[1] (لم) علامة لمن لم يرو عن الأئمّة (عليهم السلام) في رجال الشيخ الطوسي .
[2] رجال ابن داود : ١٦٣ ]١٢٩٨[ ، القسم الأوّل . وانظر : منهج المقال : ٢٨٠ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٢ ، هدية الأحباب : ٢٠٨ ، منتهى المقال ٥ : ٣٣١ ]٢٤٥٧[ ، تأسيس الشيعة : ٣٩٥ ، رياض العلماء ٥ : ٢٧ و٧٥ ، مستدرك الوسائل ٣ : ٩٨ .
[3] انظر : تعليقة البهبهاني على منهج المقال : ٢٨٠ ، تنقيح المقال ٢ : ٧٣ ، من أبواب الميم ، نقد الرجال ٤ : ١٢٢ ]٤٤٤٣[ ، منتهى المقال ٥ : ٣٣١ ]٢٤٥٧[ ، البحار ١ : ٨ ، رياض العلماء ٥ : ٢٧ .