في تعجّبه من عدّ أبناء العامّة من أفتى بفتوى سواء قام إليها أم رجع إلى غيرها فهو من فقهاء الأُمّة ، إلاّ الأئمّة من أهل بيت النبوة (عليهم السلام) فإنّهم ليسوا عندهم من الفقهاء ، قال : ومن العجب : إنّهم يسمعون قول الرسول (صلى الله عليه وآله) : «إنّي مخلّف فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» . . . ، فيهجرونهم ولا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم . . .[1].
كتاب التعجّب :
قال الشيخ منتجب الدين (القرن السادس) : وله تصانيف منها : كتاب «التعجّب» ، كتاب «النوادر» ، أخبرنا الوالد ، عن والده ، عنه رحمهم الله[2] .
ونسبه إليه ابن شهر آشوب (ت ٥٨٨ هـ ) في المعالم ، وقال : إنّه حسن[3] .