responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة حديث الثقلين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 27

فقالوا : اللهم نعم ، قد شهدنا ذلك كلّه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

فقال (عليه السلام) : « حسبي الله ».

فقام الاثنا عشر من الجماعة البدريّين ]منهم : أبو الهيثم بن التيهان ، وأبو أيّوب الأنصاري ، وعمّار بن ياسر ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين[1] ، وأقرّهم على ذلك سبعون من البدريين جلّهم من الأنصار ، منهم : خالد بن زيد[2]، ومثلهم من الآخرين[3] ، فقالوا : نشهد أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين خطب في اليوم الذي قبض فيه ، قام عمر بن الخطاب ـ شبه المغضب ـ ، فقال : يا رسول الله ، أكلّ أهل بيتك ؟

فقال : «لا ، ولكن أوصيائي ، أخي منهم ووزيري ووارثي وخليفتي في أمّتي ، ووليّ كلّ مؤمن بعدي ، وأحد عشر من ولده ، هذا أوّلهم وخيرهم ، ثمّ ابناي هذان ـ وأشار بيده إلى الحسن والحسين (عليهما السلام) ـ ثمّ وصي ابني يسمّى باسم أخي علي وهو ابن الحسين ، ثمّ وصي علي وهو وَلَده واسمه محمّد ، ثمّ جعفر بن محمّد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ علي بن موسى ، ثمّ محمّد بن علي ، ثمّ علي بن محمّد ، ثمّ الحسن بن علي ، ثمّ محمّد بن الحسن مهدي الأمّة ، اسمه كاسمي وطينته كطينتي ، يأمر بأمري وينهى بنهيي ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يتلو بعضهم بعضاً واحداً بعد واحد حتى يردوا عليّ الحوض ، شهداء الله في أرضه ، وحججه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله » .

فقام باقي السبعون البدريّون ومثلهم من الآخرين ، فقالوا : ذكّرتنا ما كنّا نسينا ، نشهد إنّا قد سمعنا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) [4] .


[1] كتاب سُليم ٢ : ٧٦٠ ح٢٥ .

[2] كتاب سُليم ٢ : ٧٥٧ ح٢٥ .

[3] كتاب سُليم ٢ : ٧٦٤ ح٢٥ .

[4] كتاب سُليم ٢ : ٧٦٣ ح٢٥ ، أوردنا موضع الحاجة وما بعده لما فيه من الفائدة . وعنه الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ ) في إثبات الهداة ١ : ٦٦١ ح٨٥٣ ، الباب (٩) ، الفصل (٧١) ، والمجلسي (ت ١١١١ هـ ) في البحار ٣٣ : ١٤١ ح٤٢١ .

اسم الکتاب : موسوعة حديث الثقلين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست