كربلاء لزيارة غريب رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة ٢٨٦ ، ثمّ زار الكاظمين . . . ، يرويه عنه أحمد بن طاهر القمّي[1] .
وكان معمّراً ، كما ذكره ياقوت (ت ٦٢٦ هـ ) في (معجم الأُدباء ، ج ٦ ص ٤١٧) وذكر كتابه (نحل العرب) ، وقال : إنّه يروي فيه عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري ، المتوفّى ٣٠١ ، وقد قرأ كتاب سيبويه على محمّد بن أحمد بن كيسان المتوفّى ٢٩٩ أو ٣٢٢[2] .
وقال في الذريعة : وذكر (أي ياقوت في معجم الأُدباء) أنّه كان معمّراً ، وغالياً في التشيّع ، ويروي في كتابه عن سعد بن عبد الله الذي توفّي (٣٠١) ، أقول : إنّه أدرك بشر النخّاس ، الذي أوصل أمّ الحجّة (عليه السلام) إلى سامرّاء ، فحدّث عنه القصّة لأبي المفضّل الشيباني الذي توفّي (٣٨٥) ، كما رواه الشيباني عنه في غيبة الشيخ الطوسي ، وذكر الصدوق في (إكمال الدين) ، أنّه ورد لزيارة الحائر والكاظميّة في (٢٨٦) ، أقول : وقد بقى إلى أن أدركه الكشّي ، وروى عنه ، كما في ترجمة زرارة ، وبقي ـ أيضاً ـ إلى أن أدركه ابن نوح من مشايخ النجاشي ، كما صرّح به النجاشي في ترجمة الرهني ، وتوفّي ابن نوح بعد ورود الشيخ الطوسي في (٤٠٨) إلى العراق بسنين ، وكان يروي عن بعض مشايخه في (٣٤٢) ، ولعلّ روايته عن الرهني كان في حدود هذا التاريخ ، فيكون وفاة الرهني بعد وفاة سميّه المفسّر الإصفهاني المذكور في (٥ : ٤٤)[3] .
وقال أيضاً : المتوفّى حدود ٣٤٠ . . . ، وقال في (معجم الأُدباء ٦ : ٤١٧) : إنّه كان معمّراً غالياً في التشيّع ، وفي كتابه هذا ذكر العرب في بلاد