إنّه طلب نسخة من كتاب إيضاح دفائن النواصب لابن شاذان القمّي من بعض العلماء ، ونقل أوّل الكتاب وآخره ، وهما ينطبقان تماماً على أوّل وآخر كتاب الإيضاح المنسوب لابن شاذان النيشابوري[1] ، فانقدح في ذهني هل أنّ الإيضاح هو للنيسابوري؟ كما حقّقه الأرموي ، أو للقمّي؟ كما ذكره الميرزا يحيى بن محمّد شفيع ، مع العلم أنّ أصحاب التراجم ذكروا أنّ للقمّي كتاب الإيضاح ولم يدرجوه في كتب النيشابوري ، فلعلّ الاشتباه جاء من اتّحادهما في الكنية (ابن شاذان) ، والله أعلم ، والأمر كلّه يحتاج إلى تحقيق أدقّ .
[1] خاتمة المستدرك ٣ : ١٤٠ ، هامش (٢) . وانظر : في ما ذكرناه حول كتاب المائة منقبة لابن شاذان القمّي ، وسيأتي .