responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظلال الغدير المؤلف : جمال محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 95
الولاية العظيمة التي يمكن أن تكتنز كلّ معاني النفس الغديرية في ذاتها الشخصية الخاصّة والعامّة والذاتية والمطلقة.

ثمّ الأكثر دهاء ومرارة لمثل هذا الدهر الخؤون هو أن ينفث سمومه في شكل آخر وذلك حينما يتسابق بعض المحسوبين على المذهب من أجل أن يستثمروا مواد علمية بحتة لكي يعكسوا على أنفسهم هالة من الإشعاع سيّما حينما يتمّ الارتقاء بأساميهم وقتما يعلنون عن أزمات تاريخية وفكرية تنال من نفس المذهب وموجودة في نفس أفكار المذهب ليعبّر عنها الآخرين باسم شبهات لم يثرها أعداء المذهب بل أثارها أناس ممّن يحسبون على نفس المذهب وينتمون إلى يوم الغدير ويؤرّخون لولاداتهم الحقيقية في يوم الغدير!

نتمنّى من الله العزيز الجبار والرحمن الرحيم أن يهدينا لأحسن من هذا رشداً، وأن يصلح بين قلوب المسلمين كافّة ، وأن يجعل من مناسبة يوم الغدير فرصة للتآخي بين كافّة الإخوة في الدين من جميع المذاهب الإسلامية وفّقنا الله لخير الإنسانية جمعاء ، إنّه هو السميع العليم.

تمّ الكتاب بعونه تعالى

اسم الکتاب : في ظلال الغدير المؤلف : جمال محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست