responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظلال الغدير المؤلف : جمال محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 22
ويقول حجّة الإسلام الغزّالي: «أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خمّ باتفاق الجميع وهو يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه...، » فقال عمر: بخٍ بخٍ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كلّ مولى، فهذا تسليم ورضى وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحبّ الرياسة...»[1] .

ولقد صرّح بتواتر حديث الغدير جماعة آخرين من علماء السنّة منهم: القسطلاني[2]، والمنصور بالله[3] .


[1] سر العالمين وكشف ما في الدارين : ١٠، لأبي حامد الغزالي، مكتب الجندي ـ بيروت .

[2] راجع كتابه : شرح المواهب اللدنيّة ٧: ١٣، طبعة المطبعة الأزهرية ـ القاهرة.

[3] هو الحسين بن المنصور بالله، القاسم بن محمّد ، المتوفى سنة : ١٠٥٠ﻫ ، وقد صرّح بذلك في كتابه: هداية العقول إلى غاية السؤول في علم الأصول ٢: ٤٥، طبعة صنعاء ـ اليمن .

اسم الکتاب : في ظلال الغدير المؤلف : جمال محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست