responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظلال الغدير المؤلف : جمال محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 11

ديباجة الكتاب

مرحى عيد الغدير

أو عيد يوم الغدير

عيد يشتمل على كلّ الأعياد

لأنّ فرحته كانت سبقت كلّ الأعياد

وجماله يوزع فوق رمضاء الحرّ والنيران

فأوزعها حسنه الحنون وبثّها بريقه غير الخؤون

فانقلبت مهاداً عامرة وهضاباً تسبح فيها أنسام الباري

سيّما حين أكمل بها الدين فاتمّ بها النعمة وجعلها قمراً

يباري كلّ الأديان ونبعاً يواطن كلّ الأوكار كالشمس حينما لا

ترضى إلّا بسنابل سبعة من حبّات الشمع تنذرها وطناً منيراً

للقرى والحواضر من المدن والأمصار في زمن ما غاب قائده

إلا قرّة لأعين المحرومين من بني الإنسان ورائده

بعثاً لجدود الحقّ من أشياع الأمل المنشور

والمبعوث في ريع جيل من النسور

كي ينير الدرب لصحب يسوع

وموسى مثل الشموع

ولنا من قبل!

ومن بعد

مجداً

يانعاً

اسم الکتاب : في ظلال الغدير المؤلف : جمال محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست