responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 315
الحسن عليه السّلام بالسمّ ؟ فقال: ((إنّ يوم الحسين عليه السّلام أعظم مصيبة من جميع سائر الأيّام؛ وذلك أنّ أصحاب الكساء الّذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة، فلمّا مضى عنهم النبيّ صلّى الله عليه وآله بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلمّا مضت فاطمة عليها السّلام كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة، فلمّا مضى منهم أمير المؤمنين عليه السّلام كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة، فلمّا مضى الحسن عليه السّلام كان للناس في الحسين عليه السّلام عزاء وسلوة، فلمّا قتل الحسين عليه السّلام لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم؛ فلذلك صار يومه أعظم مصيبة))[1].

اعتراضات على البكاء:

هذا، ولكنّ البعض اعترض على بكاء الشيعة الإماميّة الاثني عشريّة؛ استناداً إلى وجوه واهية:

الأوّل: بما رووه عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، أنّه قال: ((إنَّ الميّت


[1] علل الشرائع ١: ٢٢٥، باب ١٦٢، الحديث ١.

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست