responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 285
لا زلت مؤيَّداً بروح القدس ما ذببت عنّا أهل البيت))[1].

بكاء الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام:

لا يخفى على من راجع الأخبار وتصفّح ‌أحوال‌ الإمام الصّادق‌ عليه السّلام أنّه عليه السّلام ما كانت مجالسه تخلو عن ذكر جدّه الحسين عليه السّلام، سواء كان ذكره بنفسه أو بطلب ذلك ممّن يدخل عليه من شعرائهم.

فعن أبي هارون المكفوف، قال: قال أبو عبد الله عليه السّلام: ((يا أبا هارون، أنشدني في الحسين عليه السّلام))، قال: فأنشدته، فبكى، فقال: ((أنشدني كما تنشدون)) ــ يعني بالرقّة ــ قال: فأنشدته‌:

فقل لأعظمه الزكيّة

امرر على جدث الحسين

قال: فبكى، ثمّ قال: ((زدني))، قال: فأنشدته القصيدة الأخرى، قال: فبكى، وسمعت البكاء من خلف الستر، قال: فلمّا فرغت قال لي: ((يا أبا هارون، من أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فبكى وأبكى عشراً كتبت له الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى واحداً كتبت لهما الجنّة، ومن ذكر الحسين عليه السّلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح


[1] مروج الذهب ٣: ٢٤٣.

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست