responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 279
يا أبتِ! متى يكون ذلك؟ قال: في زمان خال منّي ومنك ومن علي، فاشتدَّ بكاؤها، وقالت: يا أبت! فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبيّ: ((يا فاطمة! إنّ نساء أمّتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدِّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة، فإذا كان [يوم][1] القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة، يا فاطمة! كلّ عين باكية يوم القيامة إلاَّ عين بكت على مصاب الحسين، فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنّة))[2].

بكاء الإمامين الحسن والحسين عليهما السّلام:

عن محمّد بن عبد الرّحمن، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال: ((بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول اللهصلّى الله عليه وآله إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أبكي ممّا يُصنع بكم بعدي، فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدّها، وطعنة الحسن في الفخذ، والسمّ الّذي يُسقى، وقتل الحسين، قال: فبكى أهل البيت جميعاً، فقلت: يا رسول الله، ما خلقنا


[1] غير موجود في المصدر، وأضفناها لاستقامة الكلام.

[2] بحار الأنوار ٤٤: ٢٩٢، الحديث ٣٧.

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست