إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة الدالّة على فضيلة المشي لزيارة الحسين عليه السّلام.
إطعام الطعام:
لا إشكال في استحباب إطعام الطعام بصورة عّامة، وأنّه من السنن والخصال الحميدة المندوبة والمدعو إليها، ووردت فيه الآيات والأخبار.
أمّا الآيات:
فمنها: قوله تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ [2].
ومنها: قوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهـُمْ فِي سَبِيلِ الله كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [3].
ولا شكّ في: أنّ من ينفق أمواله في إطعام الطعام بقصد إحياء أمر الأئمّة ــ قربة إلى الله تعالى ــ يكون قد أنفقها في سبيل اللّه تعالى.
[1] كامل الزيارات: ٢٥٣، باب ٤٩، الحديث ٢.
[2] سورة الإنسان، الآية: ٨.
[3] سورة البقرة، الآية: ٢٦١.