٣ ــ التكبير مرّة[2]، أو مائة مرّة، كما صرّح به الكفعمي[3].
٤ ــ الإتيان بالزيارة، بما تضمّنته من الدعاء في السجدة[4].
وهذه الكيفيّة لمن يزور الإمام عليه السّلام من قرب ومن بُعد، بينما الكيفيّات الّتي بعدها فهي لمن يزور الإمام عليه السّلام من بُعد.
الكيفيّة الثانية:
١ــ البروز إلى الصحراء، أو الصعود على سطح مرتفع في الدار[5] في
[1] قد تقدّمت هذه الفقرة في الصفحة: ٤٦ و٥٠، ووردت في كامل الزيارات: ٤٨٠، باب ٩٦، الحديث ١، والمصدر نفسه: ٤٨٣، الحديث ٦.
[2] قد تقدّمت هذه الفقرة في الصفحة: ٥٠، وقد دلّت عدّة روايات على استحبابه في مطلق الزيارة، منها: ما أورده ابن قولويه في كامل الزيارات: ٢٥٤ و ٣٥٨ و ٣٦٢، باب ٤٩ و ٧٩، الحديث ٤ و ١ و ٢.
[5] تقدّم هذا المضمون في الصفحة: ٤٦، وورد أيضاً في عدّة أخبار في باب مطلق الزيارة كما في الكافي ٤: ٥٨٤، كتاب الحجّ، باب النوادر، الحديث ١، وكامل الزيارات: ٤٨٠، باب ٩٦، الحديث ١، ومن لا يحضره الفقيه ٢: ٥٩٩، الحديث ٣٢٠٥ و ٣٢٠٦.
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس الجزء : 1 صفحة : 194