responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 124
يصير كالجبل...)) الحديث[1].

أدلّة القائلين بالمنع:

استدلّ المانعون‌ بأدلّة:

الأوّل: الأحاديث الواردة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله:

منها: ما أخرجه البخاري في ((صحيحه)) عن عمر بن الخطّاب: أنّ رجلاً كان على عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان اسمه عبد الله، وكان يلقّب حماراً، وكان يُضحك رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم، وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد جلده في الشراب، فأُتي به يوماً، فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: اللّهمّ العنه، ما أكثر ما يؤتى به! فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ((لا تلعنوه؛ فوالله، ما علمت أنّه يحبّ الله ورسوله)) [2].

فيلاحظ هنا: أنّ النبيَّ صلّى الله عليه وآله نهاهم عن لعن هذا المعـيّن مع أنّه صلّى الله عليه وآله لعن شارب الخمر مطلقاً بقوله: ((أتاني جبريل،


[1] القبس في شرح موطأ مالك بن أنس ١: ١٩٦.

[2] صحيح البخاري ٨: ١٩، الحديث ٦٧٨٠، وفي بعض النسخ«ما علمت إلاّ أنّه» بدل«ما علمت أنّه»، والسنن الكبرى ٨: ٣١٢ ، مع اختلاف يسير، وكنز العمّال ٥: ٥٠٦، الحديث ١٣٧٤٧.

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) المؤلف : الحسيني، عباس    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست