responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 93

أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ قَدِيرٌ}[1]، فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب وإقامة الدليل[2]؟!

يدعو الله إلى نفسه الذين يبتعدون عنه نتيجة ارتكابهم للذنوب والمعاصي، ويدعوهم إلى التوبة والإنابة والرجوع إليه تعالى[3].

يحبّ الله تعالى منّا الاستغفار والتوبة واتّخاذ قرار الكفّ عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، ويكره لنا الإصرار والدوام والثبات عليها[4].

يتقبّل الله من العباد عودتهم إلى الطاعة بعد المعصية ; لأنّه تعالى يحبّ التوابين[5].

أهم موارد التوبة:

أهم الموارد التي تستحق التوبة والاعتذار منها إلى الله تعالى:

1 - مظلوم ظلم بمحضرنا فلم ننصره.

2 - معروف أعطى لنا فلم نشكره.

3 - مسيء اعتذر منّا فلم نعذره.

4 - فقير سألنا فلم نلبّي طلبه.

5 - حقّ مؤمن لزمنا فلم نؤدّيه.

6 - عيب مؤمن ظهر لنا فلم نستره.


[1] التحريم: 8 .

[2] <اللّهم . . . أنت الذي فتحت لعبادك باباً إلى عفوك، وسمّيته التوبة، وجعلت على ذلك الباب دليلاً من وحيك لئلا يضلّوا عنه فقلت تبارك اسمك . . . >. [دعاء45]

[3] <يا من يدعو إلى نفسه من أدبر عنه>. [دعاء46]

[4] <صيّرنا إلى محبوبك من التوبة، وأزلنا عن مكروهك من الإصرار>. [دعاء9]

[5] <اللّهم . . . اجعلنا عندك من التوابين الذين أوجبت لهم محبّتك وقبلت منهم مراجعة طاعتك>. [دعاء45]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست