responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 341

الهم

من آثار الهم:

يشغل الإنسان عن أداء فرائضه الدينية بالصورة المطلوبة والمداومة على النوافل والمستحبات[1].

التوجّه إلى الله عند تراكم الهموم:

إذا احيط المرء بكثرة الهموم، ولم يتمكّن من تخليص نفسه منها، فأفضل حلّ له في هذا الصعيد هو الالتجاء إلى الله وطلب المساعدة منه[2].

إنّ الله القادر على إحياء الموتى قادر أيضاً على كشف الهم والغم عنّا، فإذا كنّا نعاني من الهم والغم، فالدعاء أفضل وسيلة للتخلّص منهما[3].

إذا ابتلي الإنسان بأمر يغمّه، فعليه أن يدعو الله بالفرج، ويطلب من الله أن لا يميته مغموماً أو مهموماً، بل يطلب منه تعالى أن يذيقه طعم العافية الدائمة إلى


[1] <لا تشغلني بالاهتمام [أي: بالهم] عن تعاهد فروضك [أي: رعاية فرائضك وإصلاح عيوبها ونواقصها] واستعمال سنّتك>. [دعاء7]

[2] <أشكو إليك يا إلهي . . . كثرة همومي>. [دعاء51]

<يا فارج الهم وكاشف الغم . . . افرج همّي واكشف غمّي>. [دعاء54]

[3] <وهب لنا يا إلهي من لدنك فرجاً بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد وبها تنشر ميت البلاد>. [دعاء48]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست