responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 330

أبرز الملائكة:

جبريل: ملك من ملائكة الله المقرّبين، وهو الموكّل بابلاغ الرسالات الإلهية والأمين على وحي الله تعالى، وهو المطاع في أهل السماوات وصاحب المكانة والمنزلة الرفيعة عند الله عزّ وجلّ[1].

الروح: مَلَك متولّى الإشراف بأمر الله تعالى على ملائكة الحُجُب[2].

ميكائيل: مَلَك له جاه وشرف عظيم ومكانة رفيعة عند الله تعالى نتيجة التزامه لطاعته لله عزّ وجلّ[3].

اسرافيل: مَلَك موكّل من قبل الله تعالى بإعلان وقت القيامة، وله صور، أي: بوق كبير، فإذا أذن الله عزّ وجلّ له أن يعلن يوم القيامة نفخ في صوره، فيقوم أهل القبور من مضاجعهم ويبعثوب للحساب[4].

الملائكة في يوم القيامة:

إنّ للملائكة يوم القيامة ولا سيّما عندما تأتي كلّ نفس معها سائق[5]وشهيد[6] دور مهم يفرض علينا ادّخار ما ينفعنا لذلك الموقف، ومن هذه الاعدادات أن نطلب من الله تعالى في حياتنا أن يصلّي على الملائكة في ذلك الموقف[7].


[1] <جبريل الأمين على وحيك، المطاع في أهل سماواتك، المكين لديك، المقرّب عندك>. [دعاء3]

[2] <والروح الذي هو على ملائكة الحجب، والروح الذي هو من أمرك>. [دعاء3]

[3] <ميكائيل، ذو الجاه عندك، والمكان الرفيع من طاعتك>. [دعاء3]

[4] <اسرافيل صاحب الصور، الشاخص [أي: المتطلّع ببصره] الذي ينتظر منك الإذن، وحلول الأمر، فينبّه بالنفخة صرعى رهائن القبور>. [دعاء3]

[5] السائق هو الملك الذي يسوق النفس إلى حساب المحشر.

[6] الشهيد هو الملك (وغيره) الذين يشهدون يوم القيامة على كلّ نفس بما عملته.

[7] <[اللّهم] صلّ عليهم [أي: على الملائكة] يوم تأتي كلّ نفس معها سائق وشهيد>. [دعاء3]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست