responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 29

8 - يأخذ بقلوبنا للقيام بما يقوم به القانتون والعابدون.

ويبعدنا عن القيام بما يقوم به الغافلون والمتهاونون[1].

9 - ينصرنا على الشياطين الذين يحاولون إضلالنا، ويصوننا أمام الأهواء التي تميل بنا نحو الباطل، ويحمينا في كنفه، ويسدّد خطانا، ويمنحنا المزيد من القوّة في طريق الاستقامة[2].

10 - يهب لنا صدق الهداية، فقد يحسب أحدنا أنّه من المهتدين، ولكنه في الواقع ممن يحسبون أنّهم يحسنون صنعا، ولهذا ينبغي الاستعانة بالله ليهب لنا صدق الهداية[3].

11 - يحل مشاكلنا، ولاسيما المشاكل التي نعجز عن حلّها، فيكون ملجؤنا الوحيد لحلّها هو الاستعانة بالله تعالى[4].

تنبيه:

إنّ الله تعالى هو الكافي الفرد الضعيف، ولكن إذا كان الله تعالى هو الذي أضعفنا نتيجة غضبه علينا، فلا يكون لنا سبيل لنيل القوّة والتأييد إلاّ منه.

ولا يكون ذلك إلاّ بالإنابة والالتجاء إليه، ليعفوا عنّا ويزيل غضبه عنّا[5].


[1] <وخذ بقلبي إلى ما استعملت به القانتين، واستعبدت به المتعبدين، واستنقذت به المتهاونين>. [دعاء47]

[2] <وحُل بيني وبين عدو يضلّني، وهوى يوبقني، ومنقصة ترهقني>. [دعاء47]

[3] <اللّهم . . . هب لي صدق الهداية>. [دعاء20]

[4] <أستعين بك على ما عجزت عنه>. [دعاء12]

[5] <اللّهم يا كافي الفرد الضعيف . . . ضعفت عن غضبك فلا مؤيّد لي . . . ومن يقويني وأنت أضعفتني>. [دعاء21]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست