ينبغي علينا مراقبة أعمالنا لتكون متوجّهة نحو ما يرضي الله تعالى وبعيدة عما تسخطه تعالى[2].
ينبغي أن تكون أعمالنا مشابهة لأعمال المخلصين من عباد الله عزّ وجلّ[3].
ينبغي أن لا نرتكب أعمالاً تتبعها العقوبة الإلهية بحيث يكون ذلك سببا لاتّعاظ الآخرين بنا واجتنابهم من الوقوع في مثل حالنا[4].
أعمالنا الصالحة والعون الإلهي:
لا نستطيع القيام بأيّ عمل صالح إلاّ بعون الله تعالى وفي ظلّ لطفه تعالى وإحسانه[5].
يعتبر نيل التوفيق الإلهي أهم وسيلة لقيامنا بالأعمال الصالحة، وأبرز وسيلة للحصول على هذا التوفيق هو الدعاء وطلب العون من الله تعالى ليستعملنا بالطاعة وأداء ما يرضيه[6].
[1] <اللّهم . . . انته . . . بعملي إلى أحسن الأعمال . . . واستصلح بقدرتك ما فسد مني>. [دعاء20]