responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 274

الإلهي لها منزهة من كلّ عيب وفساد[1].

مراقبة أعمالنا:

ينبغي علينا مراقبة أعمالنا لتكون متوجّهة نحو ما يرضي الله تعالى وبعيدة عما تسخطه تعالى[2].

ينبغي أن تكون أعمالنا مشابهة لأعمال المخلصين من عباد الله عزّ وجلّ[3].

ينبغي أن لا نرتكب أعمالاً تتبعها العقوبة الإلهية بحيث يكون ذلك سببا لاتّعاظ الآخرين بنا واجتنابهم من الوقوع في مثل حالنا[4].

أعمالنا الصالحة والعون الإلهي:

لا نستطيع القيام بأيّ عمل صالح إلاّ بعون الله تعالى وفي ظلّ لطفه تعالى وإحسانه[5].

يعتبر نيل التوفيق الإلهي أهم وسيلة لقيامنا بالأعمال الصالحة، وأبرز وسيلة للحصول على هذا التوفيق هو الدعاء وطلب العون من الله تعالى ليستعملنا بالطاعة وأداء ما يرضيه[6].


[1] <اللّهم . . . انته . . . بعملي إلى أحسن الأعمال . . . واستصلح بقدرتك ما فسد مني>. [دعاء20]

[2] <استعملني بما هو أسلم>. [دعاء13]

<اللّهم . . . لا تبتليني . . . بالتعرّض لخلاف محبّتك>. [دعاء20]

<اللّهم . . . امنن عليّ . . . بالعمل لك بما تحبّ وترضى>. [دعاء21]

[3] <واستعملني بما تستعمل به خالصتك>. [دعاء47]

[4] <ولا تجعلني عظة لمن اتّعظ ، ولا نكالاً لمن اعتبر>. [دعاء47]

[5] <اللّهم إنّك أعنتني على ختم كتابك>. [دعاء42]

[6] <اللّهم . . . استعملني بالطاعة>. [دعاء16]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست