responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 271

إزاء ما ارتكبناه من ذنوب.

ولكّنه تعالى يتفضّل علينا عندما نتوب إليه فيعفو عنّا ويغفر لنا سيّئاتنا[1].

أثر العفو الإلهي:

إنّ لعفو الله لذّة خاصّة يشعرها العبد بقلبه وبوجوده بعد التوبة والإنابة[2].

علم الله

إنّ الله تعالى بكلّ شيء عليم[3]

ليس لعلم الله تعالى حدّ، ولهذا لا تخفى عليه تعالى الأخبار الخفية التي لا تظهر للناس[4].

لا يغيب عن الله علم شيء وهو بكلّ شيء محيط، وهو على كلّ شيء رقيب[5].

إنّ الله تعالى عالم بخفايا أعمالنا، ولا تخفى عليه دقائق الأمور ولا تغيب


[1] <إن كنت تغفر لي حين استوجب مغفرتك وتعفو عني حين استحق عفوك فإنّ ذلك غير واجب لي باستحقاق، ولا أنا أهل له باستيجاب.

إذ كان جزائي منك في أوّل ما عصيتك النار، فإن تعذّبني فأنت غير ظالم لي>. [دعاء16]

[2] <وأوجدني برد عفوك>. [دعاء47]

[3] <اللّهم . . . أنت الذي وسعت كلّ شيء رحمةً وعلماً>. [دعاء16]

[4] <يا من تظهر عنده بواطن الأخبار>. [دعاء5]

[5] <ولا يعزب عنه علم شيء وهو بكلّ شيء محيط وهو على كلّ شيء رقيب>. [دعاء47]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست