الشيطان

الشيطان الرجيم:

إنّ الشيطان الرجيم، أي: المطرود من مواضع الخير والرحمة[1].

هدف الشيطان:

طلب الشيطان المهلة من الله ليغوينا ويضلّنا، فمنحه الباري عزّ وجلّ هذه المهلة إلى يوم القيامة، وحذّرنا منه ضمن مخطّط إلهي لاختبارنا.

ويحاول الشيطان أن يستحوذ علينا ليضلّنا ويغوينا، ولا ملجأ للخلاص من شرّه إلاّ عن طريق الاستعانة بالله لصدّ مكائده والتخلّص من إغواءاته[2].

دور الشيطان في إغواء العباد:

إنّ للشيطان دور كبير في إغواء البشرية.

ولو لا أن يخدع الشيطان العباد ويبعدهم عن طاعة الله ما عصى الله عاص.

ولولا تصوير الشيطان الباطل للعباد في صورة الحقّ ما ضلّ عن طريق الله

[1] < . . . الشيطان الرجيم>. [دعاء17 و25]

[2] <اللّهم . . . قد استحوذ عليّ عدوك الذي استنظرك لغوايتي فانظرته، واستمهلك إلى يوم الدين لإضلالي فأمهلته، فأوقعني، وقد هربت إليك من صغائر ذنوب موبقة [أي: مهلكة] وكبائر أعمال مردية>. [دعاء32]