responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 182

الرزق

لله تعالى خزائن السماوات والأرض، وهو الغني القادر على تلبية كلّ طلباتنا، ولهذا يكون الله تعالى هو الملجأ الحقيقي لما نرغب إليه[1].

إنّ الله تعالى هو الملجأ الذي يجدر بنا السؤال منه ليوسّع علينا الرزق الحلال من فضله وجوده وكرمه الواسع[2].

أنواع الأرزاق:

الرزق الإلهي لا يشمل الرزق المادي فقط، بل يرزق الله عباده المؤمنين الخير والعافية والبركة والهدى والعمل بطاعته ونيل الدرجات الرفيعة[3].

الأرزاق بيد الله:

إنّ الأرزاق بيد الله تعالى، والله تعالى هو الوحيد القادر على أن يغنينا


[1] <أنت الملي [أي: الغني] بما رغب فيه إليك>. [دعاء45]

[2] <[اللّهم اجعلني من] الموسّع عليهم الرزق الحلال من فضلك الواسع بجودك وكرمك>. [دعاء25]

[3] <اسألك اللّهم . . . مهما قسمت بين عبادك المؤمنين من خير أو عافية أو بركة أو هدى أو عمل بطاعتك أو خير تمنّ به عليهم تهديهم به إليك، أو ترفع لهم عندك درجة، أو تعطيهم به خيراً من خير الدنيا والآخرة أن توفّر حظّي ونصيبي منه>. [دعاء48]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست